قبل أشهر، انتشرت أخبار عن خطوبة محمد عسّاف من صبيّة تُدعى زين مصري، ومع انتشار الخبر خرج محمد لينفي الموضوع تماماً، ثم عاد ليعترف بالأمر مُعلناً انفصالهما دون ذكر الأسباب، بعد أن نشرت زين صوراً رومانسية جداً تجمعهما.
زين التي تعيش بعيدة عن الأضواء، وعبر حسابها الخاص على الـ Twitter، والذي أنشأته قبل أيام، كتبت تعليقاً قصدت به محمد ولم تذكره قائلة: إن كان الإعلام يصوّرك على أنّك نجم النجوم، فالحقيقة أنّك نُدبة مُظلمة.
كما كتبت: إن لم يكن لديك الشجاعة على اتخاذ قراراتك بنفسك، عليك أن تبتعد وتأخذ قيلولة.
تواصلنا مع زين، لكنّها طلبت عدم فتح الموضوع لأنّها غير مستعدة للكلام، لكنّ صديقتها أخبرتنا أنّ زين تأذّت كثيراً من محمد الذي لم يستطع البقاء معها بسبب والدته، التي وقفت بوجه حبهما، فاضطر لتركها نزولاً عند أوامرها، وأكدت لنا أنّ زين بدأت حياةً جديدة، رغم أنّ الـTwitter الخاص بها يقول العكس، فهي ما زالت تكتب له ولو لم تجرؤ على تسميته.
خلال متابعتنا للقضية، عثرنا على تعليقات لصديقة زين تردّ فيها على المعجبين ومما قالته، ننقل حرفياً:
- «الله ينتقم منّو هوي اللي بيضحك على البنات، وفي كتير بنات بيضحك عليهن، وهوّي بيعرف أنا شو قصدي».
- ومما كتبته أيضاً: أمه طلبت منه أن لا يرتبط، لأنّ البنات بحسب قولها خطفوه منها.
- وكتبت أيضاً: أمه قالت له: «بغضب عليك إذا ما دشّرتها، فهو ما لوش عين يحكي، هو مش زلمي».
- وكتبت صديقة زين أيضاً: محمد كان يروح لبنان وأميركا والأردن وفلسطين ويزور أهل زين ويترجاهم يوافقوا على خطوبتهم، وصار حفلة بسيطة كمان».
- كما أوحت صديقة زين في إحدى تعليقاتها، بأنّ محمد خطب مجدداً إبنة أخ ميلياردير إسمه منيب، وأنّ الفتاة تركت خطيبها، الذي كانت ستتزوجه بعد أسبوع، لأنّ محمد عساف تقدّم بطلب يدها، وتابعت صديقة زين تقول: هذا ما يسمى بالزبالة!
إذاً كما نفهم من تعليقات صديقة زين، فإنّ محمد تركها، إرضاءاً لوالدته التي لم تكن راضية، وأنّه ارتبط بشابة جديدة سعياً وراء مال.
محمد لم يعلّق على موضوع خطوبته من زين، لكنّنا حصلنا من أصدقاء مقرّبين جداً منه، على صورة لـ Chat سرّي بينه وبين Admin صفحاته ومعجبيه المقرّبين جداً، في Group سريّ يجمعه بهم، يقول فيه التالي:
- «الموضوع اللي حاولوا يبتزوني فيه، بعض المقهورين أو المضحوك عليهم من أصحاب الموضوع نفسو، أقول قلّة التربية وعدم المسؤولية في فتح موضوع قديم.. راح كل واحد بحالو، لأنّو ما في نصيب، لأسباب ما رح إذكرها لأنّي إنسان بخاف الله». وهنا إشارة من عساف يتهم فيها خطيبته بشيء كبير.
وتابع: سألتزم الصمت «لأنّو لا ديني ولا عاداتي ولا تقاليدي اللي استغنى عنها الآخرون تسمحلي بالحديث عن خصوصيات الناس، وهذا الكلام إلكن وحدكم بس، أتمنى عدم نشره في الإعلام..»!
إذاً محمد يوحي لمعجبيه المقرّبين جداً، أنّه ترك خطيبته لأسباب معيبة، غير التي تحكي عنها زين وصديقتها، رافضاً الإفصاح عنها، وهذا يُعتبر أول تعليق له على الموضوع، بعد أن كان التزم الصمت ورفض الردّ.
بينما زين وصديقتها يتهمانه بالضحك على بنات الناس، والكذب والمراوغة، والخوف من والدته. هذه القضية، ذكرتني بقصته مع سلمى رشيد، التي أحبته خلال برنامج Arab idol.
وكنا كتبنا مراراً نؤكد قصة حبهما التي كانت معروفة بين كل أصدقائهما.. لكنّ محمد وبعد خروجه من البرنامج فائزاً، انقطع عن سلمى التي جنّ جنونها.. تركها وانشغل في أعماله، وربما في علاقاته..
فهل ستخرج سلمي رشيد عن صمتها لتحكي ما لا يعرفه كُثر؟
وهل من صبايا أيضاً يحملن في جعبتهنّ أسراراً و«خبريات» عن علاقات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق