وقالت بدران، لـ"الوطن"، إن دعوة الشوباشي لخلع الحجاب "صحوة سياسية للمرأة المصرية"، و"صفعة" على وجه "الإخوان" والدعوات السلفية.
وأكدت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، أن جماعات الإسلام السياسي منذ انتشارها في فترة السبعينات والثمانينات، وهي تحاول تغيير مفاهيم الهوية الثقافية للمجتمع المصري، كي يتلاءم مع حلم "دولة الخلافة"، الذي بدأوه بفرض الحجاب على المرأة المصرية، وانتشار بعض الشعارات، مثل "أختي المسلمة" و"الحجاب فريضة".
وتابعت بدران "أهداف الحركات الإسلامية سياسيي وليس ديني أو دعوي"، مضيفة "نسبة الأمية العالية بين صفوف النساء تعدت 50%، وساعدت على انتشار الأفكار الهدامة ومفاهيم الجماعات المتأسلمة، بأن الحجاب فرض ديني، ثم تغلب الفكر السياسي على الفكر الديني".
وأشارت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إلى أن "الإخوان" ظهروا على حقيقتهم لكل فئات الشعب، وأن خلع بعض الفتيات للحجاب رد فعل لأعمالهم الإرهابية بعد الثورة، لتصحيح المسار والعودة للهوية المصرية.
وقالت بدران، إن بعض الفتيات خلعن الحجاب قبل دعوة الشوباشي، كي يثبتوا أنهم ليسوا "إخوان"، وهي صحوة مضادة للفكر الوهابي المتأسلم.
وأضافت أن حجة الفتيات اللاتي خلعن الحجاب في الفترة الأخيرة، رفض مفهوم التعامل مع المرأة على أنها جسد يجب تغطيته، مشيرة إلى أن المرأة المصرية عادت لنفسها من جديد، كي تقول إنها "إنسان وليست جسد".
وعن مشاركتها في المظاهرة، قالت إن الاتحاد النسائي لن يشارك، نظرًا لانشغاله بالتحضير للانتخابات والعمل في المحافظات، وأضافت "مش هنعيش طول عمرنا خايفين من الإخوان والسلفين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق