وفي حين أكدت المصادر أن القوات صدت الهجوم وأمنت محيط المصفاة، نشر التنظيم المتطرف صورًا قال إن بعضها يظهر عناصره في داخلها.
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش، إن "داعش قام بهجوم هو الأعنف على مصفاة بيجي"، منذ فك القوات الأمنية في نوفمبر الحصار الذي فرضه الجهاديون في محيطها منذ سيطرتهم على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها في يونيو.
وأوضح أن الهجوم على المصفاة الواقعة على مسافة 200 كلم شمال بغداد، نفذ من ثلاثة محاور هي قرية البوجواري، ومنطقة تعرف باسم "حي 600"، ومحطة غازية لتوليد الكهرباء، مضيفًا أن "ثلاثة انتحاريين تمكنوا من الوصول إلى مداخل المصفاة، وتم قتل انتحاريين اثنين، فيما فجر الثالث نفسه عند أحد مداخل المصفاة".
وشدد على أن القوات الأمنية المكلفة حماية المصفاة أحكمت سيطرتها على مداخل المصفاة ومحيطها، مضيفًا: "أحبطنا الهجوم والمصفاة بشكل كامل تحت قضبة القوات العراقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق