رحمك
الله عصام بريدي أيها الفنان الجميل والرائع، لكن هل هذا مأتم أم عرس؟ بل
إنها بدايات العرس الذي لن ينتهي قبل مساء الثلاثاء. عشرات السيّارات
المكتظة بالناس، جاءت من بلدته فيطرون حتى مشفى "مار يوسف" في منطقة
الدورة... أهله وأقرباؤه ومحبّوه الكثر وأهل بلدته والمنطقة بأكملها،
لينقلوا العريس إلى فيطرون حيث ستتم مراسم الزفاف.
لكن ما إن انتقل نعش العريس من مشفى مار يوسف وسط موجات الدموع والبكاء، حتى تدفّق وتضاعف عدد المحبين الذين تدفقوا من كلٍ حدبٍ وصوب، بل من كلّ البلدات التي مرّوا به، ريفون وعجلتون وغيرهما الكثير، وأوقفهم أهلها فيها، وسط الورد والأرز الذي تناثر على نعش العريس كالمطر، لقد آلمهم الفراق الباكر لهذا الشاب الخلوق العاشق للحياة، والذي بكاه الصغير والكبير، بكاه كل فنّاني لبنان، كل الفنانين العرب، بكاه الإعلاميّون والسياسيّون وغيرهم، بكاه الناس على أرض الواقع، ومن على الشاشات، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي التي اشتعلت حزناً ومازالت تشتعل حتى الآن، معزين بعصام بريدي، ومطالبين الدولة بحماية شبابنا من أن تلتهمهم الطرقات.
وصل نعش العريس والموكب الكبير المرافق إلى فيطرون وهناك كان العرس الأكبر، الزّفة والزغاريد، الفرقة الراقصة والموسيقى، باقات الورد والأكاليل التي تملأ الأمكنة، الأرز الذي يملأ الطرقات، لينام في فيطرون ليلته ويرتاح بعد رحلة عناء موجعة وحادث مروّع على جسر الدورة، لم يكن في الحسبان صباح يوم عيد الفصح المجيد، ومن ثمّ يودّع أهله الحزانى، والده ووالدته،، وشقيقه وسام الذي يملأ الحزن قلبه، كل أسرته الصغيرة والكبيرة، كل محبّيه وزملائه الفنانين، وبلدته فيطرون، يودّعهم الوداع الأخير.
رحمك الله عصام بريدي.. يا عريس المحبّة والدمع..
لكن ما إن انتقل نعش العريس من مشفى مار يوسف وسط موجات الدموع والبكاء، حتى تدفّق وتضاعف عدد المحبين الذين تدفقوا من كلٍ حدبٍ وصوب، بل من كلّ البلدات التي مرّوا به، ريفون وعجلتون وغيرهما الكثير، وأوقفهم أهلها فيها، وسط الورد والأرز الذي تناثر على نعش العريس كالمطر، لقد آلمهم الفراق الباكر لهذا الشاب الخلوق العاشق للحياة، والذي بكاه الصغير والكبير، بكاه كل فنّاني لبنان، كل الفنانين العرب، بكاه الإعلاميّون والسياسيّون وغيرهم، بكاه الناس على أرض الواقع، ومن على الشاشات، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي التي اشتعلت حزناً ومازالت تشتعل حتى الآن، معزين بعصام بريدي، ومطالبين الدولة بحماية شبابنا من أن تلتهمهم الطرقات.
وصل نعش العريس والموكب الكبير المرافق إلى فيطرون وهناك كان العرس الأكبر، الزّفة والزغاريد، الفرقة الراقصة والموسيقى، باقات الورد والأكاليل التي تملأ الأمكنة، الأرز الذي يملأ الطرقات، لينام في فيطرون ليلته ويرتاح بعد رحلة عناء موجعة وحادث مروّع على جسر الدورة، لم يكن في الحسبان صباح يوم عيد الفصح المجيد، ومن ثمّ يودّع أهله الحزانى، والده ووالدته،، وشقيقه وسام الذي يملأ الحزن قلبه، كل أسرته الصغيرة والكبيرة، كل محبّيه وزملائه الفنانين، وبلدته فيطرون، يودّعهم الوداع الأخير.
رحمك الله عصام بريدي.. يا عريس المحبّة والدمع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق